أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

استمرار عمليات الاغتيال في درعا والفاعل مجهول الهوية

أرشيف

تتواصل عمليات الاغتيال في درعا، موقعة مزيدا من الضحايا في صفوف المدنيين والعناصر السابقين في فصائل المعارضة المسلحة رغم حصولهم على بطاقات "تسوية" ضمنتها روسيا بعد السيطرة على المحافظة صيف عام 2018.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن مجهولين أطلقوا النار أمس الخميس على "طعمة جابر الحلقي" القيادي السابق في "ألوية جيدور حوران" التابعة الجيش الحر، في مدينة "جاسم" شمال غربي درعا، مضيفا أنه تم نقل "الحلقي" إلى مستشفى "طفس" حيث فارق الحياة هناك متأثرا بجراحه.

ونقل مراسلنا عن مصادر في المدينة قولها إن "الحلقي" البالغ من العمر 60 عاما، لم ينضو مع قوات الأسد وميليشياته رغم إجرائه للمصالحة وحصوله على بطاقة "التسوية"، مشيرة أنه التزم بيته رافضا فكرة التهجير إلى الشمال السوري.

وأضاف أن عملية اغتيال "الحلقي" تلاها عملية أخرى في ذات المدينة قتل خلالها الشابين "صدام يعقوب الحلقي"، و"محمود قاسم السعدي"، لافتا إلى أن "الحلقي" يعمل في محل لبيع المحروقات، فيما يعمل "السعدي" في محل لبيع الأدوات الصحية.

وعمل القتيلان خلال سيطرة المعارضة على الجنوب السوري ضمن فصائل المعارضة المسلحة المحلية، ويحملان بطاقات تسوية ولم ينضما لقوات الأسد رغم تكرار الدعوات لهما بالانضمام.

في غضون ذلك، قتل الشاب "قاسم طعمة فاعور الخطيب" في مدينة "إنخل" بالريف الشمالي، بعد إصابته بطلق ناري أثناء تواجده في معمل بلاستيك، تعود ملكيته لـ"فاروق حمّادة" عضو مجلس الشعب التابع للنظام والذي يشرف على عمليات الاغتيال في ريف درعا الشمالي الغربي.

وذكرت صفحات إخبارية محلية أنه تم تحويل الضحية إلى مستشفى "الصنمين العسكري" ليصدر التقرير لاحقا أن حادثة القتل تمت عن طريق الخطأ.

زمان الوصل
(136)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي