أشعل مقطع مصور لخطيب وإمام المسجد الأقصى "عكرمة صبري" موجة من السخط الشديد على مواقع التواصل، حيث ظهر "صبري" وهو يدعو للواء المخابراتي بهجت سليمان بالشفاء ويمتدحه.
وانتشر مقطع "صبري" كالنار في الهشيم، لاسيما أن تداوله جاء قبيل وفاة "سيلمان" متأثرا بفيروس كورونا.
وإثر سيل السخط الممزوج بالاستنكار، سارع "صبري" لتوضيح ما صدر عنه في شأن واحد من أشد مجرمي نظام الأسد.
ونقلت قناة "تي آر تي" عربي عن "صبري" قوله إن صورة مغلوطة وغير واقعية كانت قد وصلته عن بهجت سليمان، وبناء عليه دعا له بالشفاء.
وتابع: "المعلومات التي بلغتني عن المدعو بهجت سليمان لم تكن واضحة، لم يكن لديّ خلفية عن تاريخ هذا الرجل، بل وصلتني صورة إيجابية غير واقعية"، مؤكدا في نفس الوقت أنه لا يزال ثابتا على مواقفه، سائلا الله لـ"لمستضعفين" في الشام، "أن يرفع الله عنهم الظلم وأن يعودوا إلى ديارهم آمنين".
وقال خطيب المسجد الأقصى: "تبيّنت حقيقة بهجت سلميان بعد نشر التسجيل، وقد تبيّن لي أن ما نُقل إليّ حوله غير واقعي، ولكن فيما بعد".
وعند سؤاله عن الجهة التي خدعته وأوصلت له معلومات مغلوطة بشأن سليمان، أجاب "صبري": "أعتقد أنه لا داعي لكشف هذه التفاصيل في هذه المرحلة".
وعقب "صبري": "موقفي الواضح هو أنه لا فرق بين الدم السوري والدم الفلسطيني، وأرفض الظلم الذي يتعرض له الشعب في سوريا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية