نعى سوريون اليوم واحدا من أوائل الطيارين الذين وقفوا بوجه إجرام حافظ الأسد، ورفضوا تنفيذ أوامره في هذا المضمار، حيث وافت المنية هذا الطيار في الأردن التي اختارها موطنا له منذ انشقاقه قبل 40 عاما.
فقد صعدت روح الطيار مأمون النقار إلى باريها قبل ساعات، وهو الضابط الرافض للظلم، والذي منى نفسه مع ملايين السوريين طوال السنوات الفائتة بالخلاص من نظام الأسد، ورؤية سوريا بلدا حرا.
وانشق الطيار "مأمون النقار" عن نظام حافظ الأسد عام 1980، وهبط بطائرته الحربية في إحدى مطارات الأردن، التي منحته حقل اللجوء السياسي.
وعندما اندلعت الثورة السورية لم يتأخر الطيار الشجاع عن الالتحاق بركبها وتأييدها بكل ما أوتي من قوة، أملا في أن يرى هذا الوطن "سالما منعما وغانما مكرما"، كما حلمت وتحلم جموع السوريين.. لكن 10 سنوات من الثورة التي أحيطت بسياج شائك من المؤامرات والدسائس، جعل "مأمون النقار" يرحل دون أن يكحل عينيه بسوريا الجديدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية