يطلق الفنان العالمي "مالك جندلي" يوم السبت القادم 20 شباط فبراير 2021 ألبومه الجديد في إطار مشروعه "السمفونية السورية من أجل السلام" والذي يعود ريعه بالكامل لأطفال سوريا الأحرار.
وأشار جندلي في منشور على صفحته الشخصية في "فيسبوك" إلى أن السيمفونية الجديدة تزيدنا أملاً رغم عتمـة مـسارح العالم بـسـبب جائحة "كورونا".
وأضاف إن إصداره الحادي عشر منذ ألبوم "أصداء مـن أوغاريت" عـام 2009 يأتي بالتعاون مـع الفـرقـة الفيلهارمونيّة الملكيّـة بلندن، وبتكليـف مـن جامعة "كوينز" الأمـريكـيّـة.
ألـبـوم "كونشيرتو الـبيانو" وهو -بحسب قوله- استمرار لرحلته الـموسـيقـيّـة الهادفة للحفـاظ علـى التراث العريق لبلده الـحبـيـب سوريا وتقديمه حول العالم.
"السمفونية السورية من أجل السلام" وهي -بحسب جندلي- "سيمفونية عن الشوق إلى وطن لا تستطيع العودة إليه. محاولتي لإبقاء موسيقى سوريا الحبيبة على قيد الحياة بينما يتم القضاء على جمال ثقافتها الغنية اليوم".
و"مالك جندلي" مؤلف موسيقي وعازف بيانو سوري مقيم في الولايات المتحدة مواليد ألمانيا 1972 بدأ بتلقّي علوم الموسيقى في الرابعة من عمره، وكان أول حفل بيانو له على خشبة المسرح في الثامنة من عمره. التحق بالمعهد العربي، ثم بالمعهد العالي للموسيقى في دمشق، وتتلمذ على يد البروفسور "فيكتور بونين" من كونسرفتوار تشايكوفسكي.
كما تم اختياره أواخر العام الماضي 2020 ليصبح أول ملحن يحصل على إقامة فنية من قبل جامعة "كوينز" بشارلوت. وهو أول مؤلف سوري وموسيقي عربي قام بتوزيع أقدم تدوين موسيقي في العالم اكتُشف في مدينة "أوغاريت -رأس شمرا" -سوريا على لوحات مسمارية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد.
وكان "الجندلي" من أوائل الفنانين السوريين الذين أعلنوا انحيازهم لثورة الشعب السوري ومعارضتهم لنظام الأسد، ودفع جراء ضريبة ذلك اعتداء عناصر المخابرات على والديه المسنين المقيمين في حمص في أيلول سبتمبر/2011، وقيامهم بتكسير أثاث منزلهما بشكل كامل ونهب ما استطاعوا نهبه.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية