أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قتلى وجرحى للأسد وحلفائه الروس والإيرانيين شرق اللاذقية

أعلنت غرفة عمليات "الفتح المبين"، اليوم الأحد، عن مقتل وجرح عدد من عناصر وضباط قوات الأسد، وإصابة ضابطين من الجيش الروسي، وقيادي إيراني، إثر استهداف عدة مواقع لهم في ريف اللاذقية الشرقي، رداً على الغارات الجوية والخروقات المستمرة ضمن منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).

وقالت غرفة العمليات إن "فوج المدفعية والصواريخ التابع لها تمكن فجر اليوم الأحد، من تدمير مقر عسكري متقدم لقوات الأسد على محور "نحشبا" في جبل الأكراد شرق اللاذقية، ما أدى لمقتل عنصرين، وإصابة ضابط وستة عناصر يتبعون للواء الأول في جيش الأسد داخل المقر، بالإضافة لتدمير دشمة عسكرية واعطاب رشاش ثقيل بداخلها على نفس المحور".

وأشارت غرفة العمليات إلى أن "الاستهداف أيضاً أدى لمقتل ضابط في الفرقة السادسة في جيش الأسد، وإصابة جنرال إيراني، وضابطين من القوات الخاصة الروسية، و4 عناصر من قوات الأسد، على جبهة مركشيلي في جبل الأكراد، وتعطيل محطة رصد لهم في تلة الدبابات الواقعة في جبل الأكراد شرق محافظة اللاذقية.

في حين أعلنت الغرفة عن سقوط طائرة استطلاع روسية من نوع "آورلان -10" نتيجة خلل فني أصابها على محور "خربة الناقوس" في منطقة سهل الغاب غرب حماة.

ويأتي هذه الاستهداف رداً على شن الطائرات الحربية الروسية ليلة أمس عدة غارات جوية استهدفت منطقة "عين شيب" غرب محافظة إدلب، بالإضافة لخروقات قوات الأسد والطائرات الحربية الروسية المتكررة ضمن منطقة خفض التصعيد (إدلب وما حولها).

ويذكر أن فصائل المقاومة السورية أعلنت مساء الجمعة عن صد محاولة تسلل لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها على محور قرية "مجارز" بالقرب من بلدة "آفس" شرق إدلب، مُعلنين عن وقوع قتلى وجرح في صفوف القوات التي حاولت التسلل دون إحراز أي تقدم يذكر.

زمان الوصل
(136)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي