أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إسرائيل تفرض تعتيما على غارة سوريا وبولتون يقول إنها رسالة لإيران

شددت إسرائيل من نطاق السرية الذي تفرضه على الغارة الجوية التي نفذها سلاح الجو على سوريا الأسبوع الفائت، بمطالبة رئيس لجنة الدفاع والشؤون الخارجية بالبرلمان تساهي هينغبي، رئيس الاستخبارات العسكرية عدم الإشارة إلى سوريا خلال اجتماع للجنة الأحد.

وفي الغضون قال المندوب الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة، جون بولتون، إن الغارة ربما استهدفت منشأة نووية شيدتها سوريا بمساعدة كوريا الشمالية.

وقال تساهي هينغبي، رئيس لجنة الدفاع والشؤون الخارجية بالكنيست الإسرائيلي إنه طالب رئيس الاستخبارات العسكرية، آموس يلدين، بتجنب الإشارة إلى سوريا خلال اجتماع للجنة الأحد.

وقال مشرع إسرائيلي، رفض تسميته، إن يلدين لمح خلال تصريحع أمام اللجنة إلى الغارة على سوريا بقوله "الدفاعات الإسرائيلية أعيد تأهيلها منذ حرب لبنان، وهي مؤثرة على كافة الأنظمة في المنطقة، ويتضمن ذلك سوريا وإيران."

ولمحت تقارير إخبارية أجنية إلى أن الغارة الإسرائيلية استهدفت منشأة سورية لصناعة أسلحة غير تقليدية، ربما منشأة نووية شيدت بمساعدة كوريا الشمالية، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

ومن جانبه أعرب بولتون، في حديث للقناة العاشرة الإسرائيلية،عن اعتقاده أن إسرائيل استهدفت منشأة نووية وأن الغارة "رسالة ليست فقط إلى سوريا بل لإيران.

وأضاف قائلاً خلال المقابلة التي بثت الأحد: "أعتقد أنه سيكون من غير المألوف أن تنفذ إسرائيل عملية عسكرية داخل سوريا ما لم يكن الهدف على قدر عال للغاية من الأهمية، وبالتأكيد هذا ينطبق على جهود سوريا في مجال الأسلحة النووية."

ولم يفصح بولتون، الذي كثيراً ما دعا إلى مواقف أكثر تشدداً تجاه نظامي دمشق وطهران، إذا ما كان على علم بمعلومات مباشرة بشأن الحادث.

ويضع المحللون العديد من التفسيرات المحتملة للغارة منها أن أهدافها جمع معلومات استخباراتية، أو اختبار القدرات الجوية السورية، أو خلق ممر جوي لضربات مستقبلية قد تستهدف منشآت نووية إيرانية، استهداف شحنة أسلحة كانت متجهة إلى "حزب الله" الحليف المقرب من سوريا وإيران.

ودأبت إسرائيل على الإعلان عن مثل هذه المهام العسكرية، إلا أن دمشق هي التي بادرت بالإعلان عن الغارة الأخيرة بالإشارة إلى انتهاك مقاتلات إسرائيلية لمجال الجوي.

ويشار أن إسرائيل رفضت دعوات سوريا الأخيرة لاستئناف محادثات السلام بين الجانبين، بدعوى استمرار نظام دمشق في دعم المليشيات الفلسطينية و"حزب الله" في لبنان.

c n n
(154)    هل أعجبتك المقالة (152)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي