أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بين إزمير والرياض.. نهاية سعيدة وأخرى مفجعة تسدلان الستار على قضيتي طفلين سوريين مفقودين

مجاهد وإبراهيم

بعد نحو أسبوعين من اختفائه، واستنفار الأجهزة الأمنية لإيجاده، أقفلت قضية الفتى السوري "مجاهد خليل الصالح الغانم"، الذي فقد أثره عقب خروجه مع شقيقه الأكبر ووالدته للتسوق في أحد أحياء العاصمة السعودية.

فقد تم العثور على "مجاهد" وهو بصحة جيدة، وقدم الأب شكره لكل من ساعده في إيجاد ابنه، حسب ما نقلت إحد وسائل الإعلام السعودية، التي تناقلت بكثافة مع كثير من صفحات التواصل نبأ اختفاء مجاهد، ودعت للإدلاء بأي معلومات حوله.

وعممت السلطات السعودية صورة الفتى السوري "مجاهد" البالغ 14 عاما، موضحة أنه فقد في حي سلطانة، مخرج 24، ضمن أحد مراكز التسوق.

وبعد ما يأس والد "مجاهد" من إيجاد ابنه، سواء في مركز التسوق أو المنطقة المحيطة، عمد إلى إبلاغ الشرطة، مع تعميم أوصافه وملابسه، وترك رقم هاتف الأب لمن يريد أن يتواصل معه مباشرة.

واستمر البحث عن "مجاهد" 12 يوما، حتى وُجد أخيرا، دون أن تتضح كثير من ملابسات العثور عليه، وأين كان مختفيا كل هذه المدة.

وفيما كانت الأنباء تتوارد عن عودة الفتي السوري "مجاهد" إلى أهله في الرياض، كانت أسرة فتى سوري في تركيا، يبلغ أيضا الرابعة عشرة من عمره، تتلقى أنباء مفجعة، تفيد بالعثور عليه جثة هامدة بعد عدة أيام من فقدانه في مدينة أزمير.

وقال ناشطون إن الشرطة التركية عثرت على الطفل السوري "إبراهيم حسين محمود الجميلي" مشنوقا، بعد مضي 4 أيام على اختفائه.

وباشرت الشرطة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل "الجميلي"، الذي يتحدر أصلا من ريف عفرين، شمال سوريا.

زمان الوصل
(226)    هل أعجبتك المقالة (171)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي