شهدت مخيم الهول المكتظ في شمال شرق سوريا، والواقع تحت سيطرة "قسد" سلسلة جرائم منذ بداية العام، بلغت 14 جريمة قتل، وفق تقرير لوكالة "فرانس برس" ترجمته "زمان الوصل".
ونقل التقرير عن المسؤول في إدارة المعسكرات بالمنطقة "شيخموس أحمد" قوله: "حتى الآن، قتل 14 شخصا في الهول" منذ بداية العام، أي خلال أقل من 40 يوما.
وأوضح "أحمد" أن 3 من جرائم القتل تلك تمت بواسطة قطع رؤوس الضحايا، بينما حدثت جرائم أخرى باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.
ويعد الإقرار بهذا الكم من الجرائم، واحدا من أحدث علامات تدهور الأوضاع في مخيم "الهول" الذي تديره "قسد" ويتكدس فيه حوالي 62 ألف شخص ، معظمهم من النساء والأطفال، منهم سوريون وعراقيون وآلاف من أوروبا وآسيا.
وأبان "أحمد" أن الضحايا توزعوا على 10 عراقيين و4 سوريين، وجميعهم من نزلاء المخيم، ملقيا باللوم على "خلايا داعش" التي تستهدف "المتعاونين مع إدارة مخيم الهول"، بهدف "زرع الفوضى والخوف".
لكن مصدرا آخر، تحدث عن توترات قبلية بين الأشخاص قد تكون مسؤولة أيضا عن بعض جرائم القتل.
وسبق للأمم المتحدة، أن قالت الشهر الماضي إن 12 جريمة قتل وقعت في "الهول"، فقط خلال الفترة من 1 إلى 16 كانون الثاني 2021.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية