قتل وجرح عدد من قوات الأسد يوم السبت إثر تنفيذ "الجيش الوطني" عملية نوعية استهدفت مواقعها في قرية "الفطاطرة" ضمن منطقة "جبل شحشبو" بريف إدلب الجنوبي.
وقال قيادي عسكري في "جيش النصر" لـ"زمان الوصل" إن "مجموعات تابعة لجيش النصر أغارت بعملية نوعية ظهر اليوم على مواقع عسكرية ومقرات للفرقة السادسة التي تحظى بدعم روسي في قرية الفطاطرة جنوب إدلب، الأمر الذي أدى لمقتل ضابط من الفرقة برتبة ملازم أول، وما يزيد عن 10 عناصر آخرين كانوا يتحصنون ضمن تلك المقرات التي شملتها العملية".
وأشار القيادي إلى أن "قواتنا انسحبت إلى مواقعها الرئيسية بعد الإغارة بساعة دون وقوع أي خسائر في صفوف مقاتلي جيش النصر التابع لـ"الجبهة الوطنية" المنضوية في صفوف "الجيش الوطني.
وتزامنت العملية مع قصف مدفعي مكثف لقوات الأسد على قرى وبلدات جبل الزاوية و"جبل شحشبو" جنوب المحافظة.
ولفت القيادي إلى أن هذه العملية جاءت رداً على مقتل 11 عنصراً من "جيش النصر" منتصف كانون الثاني يناير الماضي عندما تسللت قوات من الفرقة السادسة في جيش الأسد وقوات خاصة روسية لنقاط رباط الجيش في بلدة "العنكاوي" ضمن منطقة سهل "الغاب" غرب حماة، بالإضافة للخروقات اليومية بحق الأهالي ضمن المناطق المحررة والغارات الجوية الروسية التي تستهدف الشمال السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية