أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري "نصر الحريري" أن العملية السياسية بالنسبة للنظام هي مجرد وسيلة لإضاعة الوقت ريثما يتمكن من فرض نفسه على المجتمع الدولي من جديد عبر عملياته العسكرية الدموية ضد المدنيين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده "الحريري" افتراضيا مع اتحاد الصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة (آكانو)، اليوم الأربعاء.
وشدد على أن نظام الأسد لم يقدم أي خطوة جادة نحو الحل السياسي على مختلف مستوياته، مشيرا إلى أن وفد هيئة التفاوض السورية انخرط بكل جدية وإيجابية في أعمال الدورة الخامسة للجنة الدستورية السورية، لكن ممثلي النظام لا يملكون من أمرهم شيئاً، فهم مجرد دمى تحركها أجهزة الأمن، وهم غير قادرين على التحرك خارج الإملاءات التي وصلتهم.
واعتبر أن "تعطيل نظام الأسد، وإيجابية وفد هيئة التفاوض، هو رسالة للمجتمع الدولي، مفادها بأن الملف بوضعه الحالي لا يمكن أن يتقدم أي خطوة نحو الأمام".
وأوضح أن "الخيار العملي المتوفر يأتي من خلال توظيف المادة 21 من القرار 2118 والمتعلقة بفرض تدابير عملية ضد النظام بموجب الفصل السابع"، مبينا أن "تفعيل المادة بالشكل المناسب لضمان تطبيق الحل السياسي المستند للقرار 2254 وفق آلية ومراقبة دولية صارمة تتضافر فيها الجهود الأمريكية والأوروبية والعربية والتركية دون أن تترك أي فرصة للنظام للتلاعب والتعطيل".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية