كشفت مصادر خاصة أنه لدى محافظة دمشق عجزاً حقيقياً في ميزانيتها ، وصل حد عدم القدرة على تأمين رواتب الموظفين، نتيجة قيام المسؤولين فيها على إجراء مناقلة من بند إلى آخر وذلك كمن يبدل الطرابيش.
وبررت المصادر هذا العجز إلى ما تم صرفه حتى الآن على تنفيذ ملحق عقد المطار، والذي لم تقبل وزارة الإدارة المحلية التصديق عليه بعد، فقد عملت المحافظة وفق هذا العقد غير المصدق وكانت تغطي تكاليفه من ميزانيتها الخاصة.
وأضافت المصادر أن بيانات نهاية السنة قد تكشف عن كارثة حقيقية إذا لم يتم صرف قيمة العقد من قبل وزارة الإدارة المحلية ، فهذه المبالغ ، التي تقدر بما يزيد على 1,5 مليار ليرة ، يجب أن تتحملها عدة جهات وليس فقط محافظة دمشق.
الخبر
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية