وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 113 مدنياً سورياً في شهر كانون الثاني/يناير 2021، بينهم 36 طفلاً و6 سيدات، و3 ضحايا بسبب التعذيب، مشيرة إلى 18 مدنيا قتلوا بسبب الألغام بينهم 16 طفلاً.
وقالت الشبكة في تقريرها الشهري الصادر أمس الإثنين، إن 113 مدنياً بينهم 36 طفلاً و6 سيدات، قتلوا على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، مضيفة أنه "مما لا شك فيه أن انتشار فيروس كوفيد-19، الذي أعلن عن ظهوره في سوريا بدءاً من 22 آذار/مارس 2020، كان له أثر كبير في تقليل عمليات القصف ضدَّ المدنيين، وبالتالي انخفاض في حصيلة الضحايا، فقد أثَّرت الجائحة على إمكانات جيش النظام والميليشيات الإيرانية الموالية له، إضافة لاتفاق وقف إطلاق النار الروسي التركي الذي دخل حيِّز التنفيذ في الـ 6 من الشهر ذاته عام 2020.
وبحسب التقرير فقد قتل الشهر الماضي 3 أشخاص تحت التعذيب، جميعهم على يد قوات النظام، معتبرا أن النظام هو المسؤول الرئيس عن وفيات المواطنين السوريين بسبب جائحة كوفيد – 19.
وأكد على أن نظام الأسد وحليفه الروسي متَّهمان بشكل أساسي بقصف معظم المراكز الطبية في سوريا وتدميرها، وبقتل المئات من الكوادر الطبية وإخفاء العشرات منهم قسرياً، موضحاً أنَّ قرابة 3327 من الكوادر الطبية لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية