اعتقل نظام الأسد قبل أيام الإعلامية الموالية "هالة الجرف"، دون معرفة أسباب إيقافها، لكن موالين أكدوا أنها تخطت الخطوط الحمر وتهمتها تندرج تحت مسمى "الجرائم الإلكترونية".
وأشاروا أن "الجرف" بدأت مؤخرا بانتقاد السلطة والوضع المعيشي، معبرة عن ذلك على صفحتها "فيسبوك".
وتناقلت صفحات موالية نبأ قيام فرع الأمن الجنائي بدمشق باعتقال "الجرف" وذلك يوم السبت الماضي، مستندة على تصريحات لأقارب الإعلامية التي أمضت طوال فترة عملها وهي تلمع بصورة النظام خصوصا في السنوات العشر الأخيرة.
وكان آخر منشور لـ"الجرف" يوم 22 كانون الثاني/يناير الجاري، قالت فيه: "ليكن شعارك للمرحلة القادمة (خليك بالبيت) والتزم الصمت المطبق".
وقال "تمام عيد" في منشور عبر صفحته الشخصية "فيسبوك": "الوطن لم يعد فيه مكان للشرفاء، الحرية لابنة خالتي الإعلامية هالة جرف"، مشاركا منشورا سابقا للمعتقلة ذكرت فيه بـ"قانون الإعلام" وقرار وزير العدل بعدم جواز توقيف أو استجواب الإعلاميين إلا بعد إبلاغ المجلس الوطني للإعلام أو فرع اتحاد الصحفيين لتكليف من يراه مناسبا للحضور الإعلامي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية