أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف: النظام يقصف قرى المهجّرين ويستخدمها بدل ديكورات في عمل سينمائي

محمد قنوع أثناء مشاركته في الفيلم

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن جريمة جديدة موثقة بعدسات المجرمين وشهادات أبناء المنطقة ستضاف إلى ملف جرائم الحرب التي سيحاسَب عليها النظام عاجلاً أم آجلاً.

وأضاف في بيان له أمس السبت: "يعكف النظام ومؤسسات التسويق والكذب التابعة له على إنتاج نسخة مزورة من الواقع والتاريخ السوري مستخدمين القرى والبلدات والبيوت التي هجّر أهلها في ريف إدلب الجنوبي كنماذج يتم قصفها وتدميرها من جديد قصفاً حياً لتصوير مشاهد ولقطات في صناعة تلك النسخة والتسويق للدعاية الحربية للنظام".

وأكد الائتلاف أنه "لا حاجة للخدع البصرية أو برامج التصميم ثلاثي الأبعاد، فالبيوت حقيقية، والقرى حقيقية والأرض حقيقية أيضاً، وكذلك المروحيات والطائرات والمجرمون، والهدف إنتاج دراما رخيصة بعيدة كل البعد عن مبادئ وأخلاق العمل الدرامي ولا تحمل إلا رسالة واحدة مفادها تكريس عقلية الإجرام والاستبداد والطغيان المستمرة في قتل وقهر وتهجير السوريين".

وأوضح البيان أنه وبعد تدمير سوريا وقراها وبلداتها ومدنها وتهجير أهلها على مدى 10 سنوات، جريمة من نوع جديد تتم بحق الشعب السوري باستخدام الحوامات والمروحيات والطائرات لإعادة القصف والتدمير بغرض التصوير وتوفير كلفة بناء مواقع وديكورات للتصوير.

وشدد بيان الائتلاف على أن ما يجري في ريف إدلب الجنوبي يمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاك لحقوق المهجّرين السوريين، إضافة إلى كونه مشروعاً لترويج المزيد من الأكاذيب.للتغطية على جرائم النظام.

زمان الوصل
(130)    هل أعجبتك المقالة (125)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي