أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشرطة البريطانية تعتقل 5 أشخاص عقب حادثة إطلاق نار على مخيم للاجئين

أعلنت الشرطة في جنوب شرق إنكلترا، اليوم السبت، أنها ألقت القبض على 5 رجال في أعقاب اضطرابات في ثكنات عسكرية سابقة كانت تؤوي حوالي 400 من طالبي اللجوء وحيث اندلع حريق.

وقالت شرطة "كنت" إن "رجلا يبلغ من العمر 31 عاما اعتقل للاشتباه في اعتدائه على حارس أمن في أعقاب الحريق في ثكنات نابير في بلدة فوكستون الساحلية بعد ظهر الجمعة".

كما اعتقل 4 آخرين يوم السبت لصلتهم بالاضطرابات واحتجزوا أيضا.

وأضافت الشرطة أنها تعتقد أن الحريق "بدأ عمدا" وأنه تسبب في "قدر كبير من الضرر" في جزء من الموقع، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة.

وناشدت الشرطة كل من لديه معلومات، بما في ذلك لقطات الهاتف المحمول وصور الاضطرابات، الاتصال بهم.

وقالت وزيرة الداخلية "بريتي باتيل" الجمعة إن "الدمار والتخريب" في المخيمات كان "مسيئًا بشدة لدافعي الضرائب في هذا البلد".

وواجهت المخيمات اتهامات بسوء الأوضاع، وأفادت التقارير بأن 120 من النزلاء على الأقل ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 مؤخرًا.

ورفضت "باتيل" الإشارة إلى أن الظروف في مخيم "نابير" غير ملائمة، مشيرة إلى أن "هذا الموقع كان يضم في السابق جنودنا وأفراد الجيش الشجعان. إنها إهانة أن نقول إنها ليست جيدة بما يكفي لهؤلاء الأفراد".

وانتقدت المؤسسات الخيرية التي تعمل على مساعدة طالبي اللجوء تعليقات "باتيل"، حيث كتبت "بيلا سانكي"، مديرة منظمة الاحتجاز على تويتر، أن باتيل "تلعب بالنار بتوجيهها اتهامات واسعة النطاق للعشرات ممن فروا من التعذيب والاعتداء الجنسي وتم تكديسهم بواسطتها في بؤرة كوفيد".

وأضافت: "ردها المثير للانقسام والتشهيري والمتسرع لن يؤدي إلا إلى إذكاء نيران التحيز وتقويض سيادة القانون".

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي