طالب ناشطون على موقع "آفاز" في بيان لهم المجتمع الدولي بفرض هيئة حكم انتقالي في سوريا وفق القرار 2254 وفرض سلطةٍ انتقاليّةٍ تقوم بالمهام التي حددها هذا القرار، ورفض كلّ شكلٍ للالتفاف على روحه ونصّه، وضرورة وقف مسار التفاوض الذي يرعاه المبعوث الأممي بيدرسون لخروجه عن هذا القرار، وسوق المفاوضات في طريقٍ ملتفّة تحيد بها عن هدفها، وتضيع الوقت على الشعب السوري الذي وصلت أحواله لحدٍ لا يطاق.
وشدد موقعو البيان على ضرورة إسقاط كافّة المؤسسات التمثيلية للشعب السوري بدءًا بالنظام اللاشرعي لبشار الأسد مرورًا بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وصولًا لهيئة التفاوض والمنصات الأخرى واللجنة الدستورية والانتخابية، كونها تشكّلت جميعها-بحسب البيان- نتيجة تدخّلٍ أجنبي خارج إرادة الشعب السوري ومن دون آلياتٍ تعبّر عن إرادته، وانحرفت لتحقيق مصالح الدول المتدخلة ومصالحها الخاصة، وصارت شريكة للنظام في تعميق وإطالة مأساة الشعب السوري.
البيان أشار إلى ضرورة تطبيق العدالة بحق المجرمين ومرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية من قبل المجتمع الدولي بما فيها "سيزر" (قيصر) والكيماوي، ودعوة الدول التي أرسلت جيوشها إلى احترام اتفاقيّات جنيف الأربعة المتعلقة بحالة الحرب والاحتلال والسعي لتمكين الشعب السوري من حقّه في تقرير مصيره بعد تهيئة الأرضية اللازمة لعودته للعيش فوق أرضه بأمان وحريّة ليمارس حياته السياسية الطبيعية التي هي وحدها من تُنتج عقده الوطني ودستوره ومجالسه وحكومته.
وتطلق "آفاز" حملاتها بـ 16 لغة، يقوم عليها فريق ممتد في 6 قارات، إضافة إلى آلاف المتطوعين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية