وجهت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" يوم الجمعة اتهامات للناشط الإعلامي "فنر محمود تمي" بالتورط بأعمال استخباراتية تهدد أمن المنطقة بعد أسبوع من الاعتقال.
وقالت وسائل إعلام الحزب إن سبب توقيف الصحفي "محمود تمي" هو تورطه في أعمال استخباراتية ضد "الإدارة الذاتية" مشيرًة إلى أنه سيحوّل أصولاً إلى المحكمة بعد استكمال التحقيقات.
وأضافت أن اعتقال "محمود تمي" يوم 23 من كانون الثاني يناير الجاري (بحي الهلالية في القامشلي) لا علاقة له بنشاطه الإعلامي.
والإعلامي "فنر" متزوج ولديه 4 أطفال، ويعاني من نقص في النظر وبعض المشاكل الصحية.
وكان آخر منشور للناشط يتضمن تكذيبا غير مباشر لخبر أوردته وكالة "هاوار" الناطقة باسم "الاتحاد الديمقراطي" حول تهديدات المسؤولين الأتراك باجتياح "المالكية" مع "سنجار" العراق قريبا.
وفي 25 من الشهر الجاري نفتت "آساييش" خبر اعتقال الصحفي والناشط الإعلامي "فنر محمود" وقالت: "إننا في قوى الأمن الداخلي نُبَين بأن قواتنا لم تقم بتوقيف الناشط الإعلامي".
وجاء ذلك بعد إعلان الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي يوم 24 -1-2021 أن اختطاف الناشط الإعلامي "فنر محمود" يؤكّد عجز هذه الإدارة والقائمين عليها على احترام آراء الناس وإرادتهم ويُمعِنون في استخدام لغة التهديد والقوة بحقّهم ...الخ.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية