حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من تحركات نظام الأسد ومخططاته في الجنوب السوري بما فيها جلب تعزيزات وحشود عسكرية وميليشيات لحصار مدن وبلدات ريف درعا الغربي والتحضير لـ"جولة إجرامية" تهدف لإرهاب المدنيين وتنفيذ حملة تهجير جديدة هناك.
وقال في بيان له أمس الإثنين، إن "ممثلي المنطقة وأعيانها أكدوا أن النظام يخطط لحملة تهجير تحت تهديدات بالحصار وحرق المنازل وسرقة الممتلكات، في إجراء يفتح الباب أمام تصعيد خطير"، مضيفا أن "محاولة النظام فرض السيطرة بالحديد والنار على الشعب السوري والاستمرار في قمع المدنيين وتسخير إمكانيات البلاد لخدمة الطاغية وأعوانه وشرذمة من المستفيدين هو ما يمارسه النظام وحلفاؤه ويسعون لتحقيقه".
كما حذّر الائتلاف من مخاطر مثل هذه التحركات وما يمكن أن تسفر عنه من تصعيد، مشدداً على ضرورة عودة المجتمع الدولي لممارسة دوره تجاه خروقات النظام وروسيا وإيران، سواء فيما يتعلق بالقرارات الدولية أو بالاتفاقات المحلية، والعمل بشكل فوري على ممارسة ضغوط حقيقية على النظام من أجل الكف عن تهديد المدنيين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية