أدانت وزارة خارجية نظام الأسد "بشدة" ما أسمته بـ"التدخل الأمريكي والغربي السافر في الشؤون الداخلية لروسيا الاتحادية"، معتبرة أن ذلك يندرج في إطار "حملات التهييج التي تقوم بها لزعزعة الاستقرار في روسيا".
ونقلت وكالة النظام "سانا" عن مصدر في الوزارة زعمه أن "تلك التصرفات الغربية توضح مجدداً حالة النفاق التي أصبحت سمة مميزة للسياسات الغربية وخاصة عندما تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان لأن سياساتها لأن تتناقض بشكل صارخ مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان".
وادعى أن "الاستغلال الرخيص للغرب لموضوع نافالني لم يعد يخدع أحدا لأنه يفتقد إلى أدنى درجات الصدقية ومواقفه تهدف إلى الإساءة إلى صورة روسيا الاتحادية واستخدام عملائهم وأدواتهم الدنيئة في الداخل الروسي".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية