اعتقل نظام الأسد أول أمس السبت، 4 مدنيين من أبناء بلدة "زاكية" بريف دمشق الغربي، أثناء مرورهم على حاجز مؤقت على أطراف البلدة، في وقت اعتقل فيه قائد ميليشيا محلية موالية في "الهامة".
وذكر موقع "صوت العاصمة" أن "دورية مشتركة بين الأمن العسكري والفرقة الرابعة، أقامت حاجزاً مؤقتاً بالقرب من مزرعة (مملوك) بين بلدتي (المقيليبة) و(زاكية)، واعتقلت الشبان أثناء عودتهم من عملهم عصر السبت.
وقال إن الاعتقال جاء على خلفية تقديم تقارير أمنية بحق المعتقلين، مشيرا أن الحاجز أُقيم قبل دقائق من عودتهم إلى "زاكية"، وانسحب فور اعتقالهم.
وأضاف أن المعتقلين الأربعة من أبناء بلدة "زاكية"، بينهم شاب ووالده، وشابين آخرين من العاملين معهما في مجال الإنشاءات، لافتاً إلى أن الشباب يحملون تأجيلات عسكرية دراسية.
وأشار أن دورية تابعة لفرع المخابرات الجوية، كانت قد اعتقلت نهاية الأسبوع الفائت، الشابين "محمد المصري" و"هاشم المصري"، المنحدرين من بلدة "كناكر" في ريف دمشق الغربي، أثناء مرورهما عبر حاجز مؤقت في منطقة "السومرية"، متوجهين نحو دمشق، علماً أنهما خضعا لعملية التسوية إلى صفوف الميليشيا المحلية التابعة للفرقة الرابعة.
في سياق متصل، اعتقلت دورية تابعة لفرع الأمن السياسي، يوم السبت، قائد إحدى الميليشيات المحلية في بلدة "الهامة" بريف دمشق، خلال مداهمة استهدفت عدة منازل في المنطقة.
وقال الموقع إن الأمن السياسي اعتقل المدعو "أحمد سلوم" الملقب بـ "أبو أيوب"، قائد ميليشيا الفيلق الخامس، الذي عمل ضمن صفوف فصيل "شهداء العاصمة" المعارض سابقاً، قبل خضوعه لعملية التسوية الأمنية عام 2016.
وشكّل "سلوم" ميليشيا محلية رديفة لقوات النظام فور خضوعه لعملية التسوية، وشارك بالعديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام على المنطقة، لاسيما معارك الغوطة الشرقية، وفقا للموقع.
وأشار إلى أن الدورية بالتعاون مع أخرى تابعة لفرع الأمن الجنائي، داهمت عدة منازل في البناء السكني الذي يقطنه "سلوم" بالقرب من مسجد "الرحمن" خلال عملية اعتقاله.
وأكّد الموقع أن الدوريات داهمت عدداً من المنازل والأراضي الزراعية في حي "الوادي" على أطراف البلدة، وأجرت عمليات بحث عن أسلحة دفنتها فصائل المعارضة قبل تهجيرها من المنطقة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية