أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اللاجئون "محتلون ومقرفون".. إعلامية لبنانية تتباهى بعنصريتها ضد السوريين في لبنان

الأحمدية

وصفت الإعلامية اللبنانية "نضال الأحمدية" اللاجئين السوريين في لبنان بـ"المحتلين".

وقالت الأحمدية التي تدير مجلة "الجرس الإلكترونية" عبر فيديو نشرته على صفحات مجلتها أمس السبت: "أنا عنصرية، وأحب لبنان، وأحب "صرماية" أصغر وأقل لبناني أكثر من أكبر راس أجنبي".

وأضافت "الأحمدية" المعروفة بعنصريتها وحقدها على اللاجئين السوريين في لبنان في تسجيلها المصور: "إذا مطلوب فوت بمشاريع حقوق الإنسان ضد أهلي وضد حقوقي فأكيد أنا عنصرية".

وأردفت "الأحمدية": "أنا بقرف أكول من المطاعم اللبنانية، وبقرف من عامل "الديلفري" وهويقدم لي الأكل وهو يلعب بمنخاره، هكذا أصبحت المطاعم اللبنانية عنا بعد النزوح، وتوظيف غير اللبنانين".

وخاطبت "الأحمدية" اللاجئين السوريين بقولها: "مش عاجبكم؟ دقوا راسكم، أنا بحب لبنان".

وأضافت: "إنتو يادجالين، يامحتلين لبنان، إنتو ياللي بتشتغلوا عند السياسين اللي سرقونا، وبتطلعوا بتحكوا بحقوق الإنسان، إنضبوا".

وجاء فيديو الأحمدية 57 عاما رداً على حملة الانتقادات الواسعة التي طالتها من قبل ناشطين وحقوقين وإعلاميين على خلفية تصريح قالت فيه إن "النازحين الأجانب ممن يعملون في المطاعم ليسوا نظيفين كفاية مقارنة باللبنانيين". وأكملت: "أنا لا أجيد الطبخ، ولا أطلب دليفري بعدما كثرت أعداد النازحين في لبنان، واحتلوا الوظائف. أنا بقرف، اللبناني كتير نظيف، الغريب ما بعرف نظيف أو غير نظيف".

ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، يعملون في الأعمال الحرة كالمطاعم والبقاليات والحرفيات ومناشر الحجارة وورشات الحدادة والنجارة والدهانات، وأثبت العمال السوريون تفوقهم ونجاحهم في سوق العمالة اللبنانية من جهة رخص اليد العاملة، إضافة لجودة العمل.
ويدير العمال السوريون في لبنان كبريات المطاعم وورشات الخياطة.

ومحلات الحدادة، وتصليح السيارات، والأجهزة الإلكترونية وغيرها من الحرف التي مدت سوق العمل اللبنانية بأصحاب الكفاءات والخبرة من العمال السوريين.

عبد الحفيظ الحولاني - زمان الوصل
(195)    هل أعجبتك المقالة (205)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي