يبدي السوريون إقبالاً كبيراً على تناول مشروب "الشاي" الذي يتفوق في استهلاكه على المشروبين الرئيسيين الآخرين "القهوة" و"المتة".
وتؤكد بيانات تقرير التجارة الزراعية السورية الصادر مؤخراً - بحسب موقع خطوات سوريا - أن حجم الواردات السورية من مادة الشاي وصلت عام 2006 لنحو 29.264 ألف طن بقيمة 57.3 مليون دولار متراجعة عن العام 2005 الذي سجل استيراد 36.615 ألف طن بقيمة 55.4 مليون دولار.
وتؤكد مصادر مطلعة في غرفة تجارة دمشق أنَّ مستوردات سورية من الشاي، وصلت إلى 25 ألف طن عام 2007 بقيمة 2.3 مليار ليرة (51 مليون دولار)، مشيرة إلى قيمتها بالنسبة للمستهلك السوري وصلت إلى 7.5 مليار ليرة (166 مليون دولار).
وتأتي سيريلانكا في المرتبة الأولى كمورد رئيسي لنحو 92.7% من الشاي السوري، فيما تستحوذ فيتنام على النسبة الباقية (2.3%).
وتؤكد البيانات السابقة أن القهوة تأتي في المرتبة الثانية من حيث الاستهلاك، حيث بلغ حجم الواردات السورية من القهوة الخضراء والمجففة خلال عام 2006 نحو 13.074 ألف طن بقيمة 15.7 مليون دولار، فيما تؤكد بيانات عام 2007 أن المستوردات السورية من القهوة عادت للارتفاع حيث بلغت قيمتها 38.2 مليون دولار.
واحتكرت أربع دول تصدير القهوة لسوريا وهي: البرازيل (69.1%) وفيتنام(12.6%) والهند(8%) وكولومبيا (7.4%).
فيما جاءت المتة في المرتبة الثالثة من حيث الاستهلاك، حيث تبين الإحصائيات الرسمية السورية أن حجم ما تم استيراده في عام 2006 بلغ 10917 طن بقيمة 8.1 مليون، فيما تؤكد بيانات عام 2007 استيراد ما قيمته 12.4 مليون دولار.
وتعتبر الأرجنتين المصدر الرئيسي للمتة السورية بنسبة 100%.
وتشير المجموعة الإحصائية السورية أن قيمة مستوردات سوريا من القهوة والشاي والمتة والتوابل لهذا العام بلغت نحو 100 مليون دولار، علماً أن جزءاً مهماً من هذه المستوردات يتم تعبئته وتغليفه ليعاد تصديره إلى الدول المجاورة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية