بدأ نظام الأسد مع بداية الموسم الزراعي بتأجير الأراضي الزراعية العائدة ملكيتها لأبناء الغوطة الشرقية المهجرين نحو الشمال السوري.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن حواجز الفرقة الرابعة تعمل على تأجير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي صادرتها عقب سيطرتها على المنطقة مطلع نيسان/أبريل 2018، بذريعة عودة ملكيتها لـ"إرهابيين"، بحسب زعمها.
وأضاف أن عملية تأجير الأراضي الزراعية تتم عبر الاتفاق مع فلاحين في المنطقة على استثمارها بشكل موسمي، مؤكداً أنها تتقاضى مبلغ 50 ألف ليرة سورية للدونم الواحد في الموسم.
وأشار الموقع إلى أن عمليات تأجير الأراضي الزراعية ليست محصورة بالفرقة الرابعة فقط، لافتاً إلى أن بعض الأراضي الزراعية توزعت على تشكيلات تابعة للأمن العسكري، وعمدت على تأجيرها بالطريقة ذاتها.
وبيّن الموقع أن مجموعات عسكرية تابعة لجيش النظام، قامت بسرقة مضخات المياه المستخدمة في ريّ المحاصيل الزراعية من البساتين والمزارع، وعملت على تأجيرها للمزارعين بمبلغ 2000 ليرة سورية للساعة الواحدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية