أطلقت السلطات التركية سراح 3 أتراك كانوا قد قتلوا الشاب السوري "حمزة عجان" بعد أشهر قليلة من اعتقالهم، وبررت السلطات التركية قرارها بحجة عدم وجود شهود، علماً أن الجريمة تمت بسوق بين مئات الناس، وفق ناشطين.
وكان "حمزة عجان" (17 عاماً) قد قتل على يد 4 أشقاء أتراك إثر محاولته الدفاع عن امرأة سورية في سوق الخضار بمدينة "بورصة" التركية في 15 من تموز يوليو الماضي.
ونُقل "العجان" إلى مستشفى "شهيد جنيد" الحكومي، ومنه إلى المستشفى التخصصي للتعليم والبحوث، حيث فارق الحياة على الرغم من محاولات إنقاذه، وتم القبض على الجناة في ولاية "أضنة" جنوب تركيا.
وهم: (م. س- 15 عاماً) وقريباه (ي.س.س- 13 عاماً) و(ر.س- 22 عاماً)".
وقال والد الشاب القتيل في مقطع فيديو إن المحامي الذي أوكلته العائلة أبلغهم بأنه تم عقد جلسة قضائية دون علمهم، وتم الإفراج عن المجرمين الثلاثة الذين قتلوا "حمزة" دون إخبار العائلة أو حضورها، وهذه أبسط الحقوق في جلسات المحاكمات.
كما ناشد الوالد المفجوع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والسلطات التركية ووزير الداخلية سليمان صويلو إنصافهم وأخذ حق ابنهم القتيل الذي ذهب دمه هدراً وقتل ظلماً وعدواناً، وهو يدافع عن حق امرأة سورية مسكينة في بازار "كوصو"، كما قال.
وكان مكتب الإعلام التابع لولاية "بورصة" أصدر بياناً عقب وقوع الجريمة أوضح فيه تفاصيل حادثة مقتل "حمزة العجّان" التي هزت أوساط اللاجئين والمجتمع التركي.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية