توصل علماء من جامعة "هارفارد" الأمريكية إلى ابتكار سرب من الروبوتات على هيئة أسماك قادرة على السباحة يمكن أن تستحدث طرقاً جديدة للرصد البيئي والبحث عن الشعاب المرجانية.
ويمكن للروبوتات الجديدة التي أطلق عليها العلماء اسم "Bluebots" أو (بلوبوتس)، أن تنسق حركتها وتتحرك على هيئة سرب كامل، وفق ما ذكر موقع "الخليج أونلاين".
وقال موقع "ساينس روبوتيكس"، أمس السبت، إن كل روبوت يستخدم "كاميرات وأضواء LED وخوارزميات الذكاء الاصطناعي لتنسيق حركتها بعضها مع بعض، وتحديد موقعها الحالي، ورسم مسارها القادم".
وقال المخترعون: "إن هذا هو أول عرض لروبوتات تؤدي سلوك جماعي وتحدد مساراتها دون تدخل البشر ويكون تحت الماء".
من جانبه قال مؤلف الدراسة، د. فلوريان بيرلينجر، من جامعة هارفارد: "إذا أردنا أن تتجمع الروبوتات قرب بعضها فسيقوم كل روبوت بحساب موقعه وموقع الروبوتات قربه ويتحرك نحو المركز، وإذا أردنا أن تتشتت الروبوتات فإن الروبوتات تفعل العكس".
وأضاف: "إذا كنا نريدها أن تسبح كسرب في دائرة فإنها مبرمجة لتتبع الأضواء الصادرة من الأسماك أمامها، ثم تبدأ الدوران في اتجاه عقارب الساعة".
ويرى الباحثون أن هذا النوع من الروبوتات مهم لدراسة المناطق التي يصعب على البشر الوصول إليها في أعماق البحار، والتي لا يوجد فيها تغطية لمنظومات تحديد المواقع.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية