اعتقل نظام الأسد قبل أيام اثنين من أبناء بلدة "كناكر" في ريف دمشق الغربي، أحدهما قاصر، بتهمة المشاركة في تنفيذ عمليات تفجير واغتيال بالمنطقة.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن دورية تابعة للأمن العسكري، اعتقلت فتى يُدعى "رامي ظريفة" البالغ من العمر 17 عاماً، والمنحدر من "كناكر"، خلال مداهمة استهدفت مكان عمله في بلدة "جديدة عرطوز".
وأضاف أن "ظريفة" اعتُقل بتهمة إجراء اتصالات هاتفية مع مطلوبين للنظام السوري في الشمال السوري، والمشاركة في عمليات التفجير التي شهدتها محافظة القنيطرة مؤخراً، كون بلدته تُعتبر عقدة الوصل بين ريف دمشق ومحافظات جنوب سوريا.
وأشار إلى أن استخبارات النظام اعتقلت "عبدو داود" المنحدر من البلدة ذاتها، أثناء مروره على أحد الحواجز الأمنية في طريقه إلى دمشق، موضحاً أن "داود" والد أحد أبناء المطلوبين بتهمة المشاركة بعمليات التفجير.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية