تصاعدت أزمة نقص الخبز في مدينة القامشلي خلال هذا الأسبوع مع استمرار إضراب بعض الأفران الخاصة وزيادة الضغط على المخابز العامة.
وقال الناشط "عبد الله العلي" لـ"زمان الوصل" إن بروز أزمة نقص الخبز من جديد جاء بسبب توقف مطحنة "الجزيرة" في القامشلي منذ أسبوع للجرد السنوي إلى جانب كثرة الأعطال وقلة أعداد العمال أصحاب الخبرة، مشيرا إلى أن محافظة الحسكة تشهد أزمة في توفر الخبز بسبب استمرار إضراب أصحاب الأفران الخاصة عن العمل احتجاجا على ارتفاع تكلفة الإنتاج مقابل أسعار محددة قبل ارتفاع سعر صرف الدولار الأخير.
ولفت إلى تطاول طوابير الناس أمام فرني "البعث" و"تشرين" بمدينة القامشلي إضافة لبراكيات البيع في الساحات، بينما رصدت حالات تهريب العمال لكميات من الخبز لصالح التجار عبر جدران الفرن الرئيسي.
وفي السياق ذكرت "هيئة الاقتصاد والزراعة" التابعة للإدارة الذاتية أنها عقدت اجتماعاً في القامشلي لمناقشة أزمة الخبز ووضع الأفران السياحية والأفران العامة.
وقالت على موقعها في "الإنترنت" إنها بحثت "كيفية الحفاظ على التسعيرة الحالية للخبز السياحي وتحسين جودة خبز الأفران العامة وتطويره وزيادة خطوط الإنتاج لتغطية متطلبات المنطقة وفق الإحصائيات السكانية، في إشارة لعدم نيتها الاستجابة لمطالب أصحاب الأفران برفع التسعيرة من 500 إلى 800 ل.س وسط أنباء عن تقليص عدد الأرغفة إلى 6 فقط.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية