شهدت بلدة "عريقة" شمال غربي السويداء، أمس الإثنين، انتشارا أمنيا وعسكريا واسعا، بعد دخول تعزيزات كبيرة من جيش النظام إلى البلدة بحجة إلقاء القبض على أفراد عصابات الخطف، المتهمين بخطف عناصر وضباط للنظام وأخذ فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.
وقالت مصادر لـ"زمان الوصل" إن قسما من هذه التعزيزات توجه إلى الحواجز المحيطة بالبلدة، فيما انتشر بقية العناصر في الحارات وتحديدا في منطقة المخفر، مشيرة إلى أن ضابطا من قوات الأسد قال للأهالي إن العملية تهدف إلى إلقاء القبض على 34 عنصرا ينتمون إلى إحدى عصابات الخطف.
وأضاف أن قوات الأسد طالبت من الأهالي الالتزام في منازلهم، وسط دوي أصوات إطلاق رصاص بين الحين والآخر، لكن التعزيزات غادرت البلدة دون أن تلقي القبض على أي شخص من أفراد العصابة، التي تمركزت على أحد التلول المحيطة بالبلدة على مرأى من قوات الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية