أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بيان يدين الاعتداء على عمال فلسطينيين في الجولان المحتل

أدان وجهاء وأهالي قرية "بقعاثا" والجولان السوري المحتل الاعتداء الذي تعرض له بعض العاملين الفلسطينيين في القرية من قبل "شرذمة مشبوهة تحت جنح الظلام" -حسب بيان اطلعت "زمان الوصل"- عليه.

وأشار البيان إلى أن الإخوة الفلسطينيين مازالوا بالنسبة لأهالي "بقعاتا" أبناءً وأهلاً وإخوة مؤتمنين على الأرزاق والبيوت وأثبتوا على مدار السنين أنهم أهل لكل ثقة.

وأضاف البيان الذي كتب بخط اليد أن "ما أصاب الاخوة الفلسطينيين من اعتداء غادر طالنا كما طالهم، واستفز كرامة ووجدان كل شريف أصيل في بقعاثا والجولان السوري المحتل".

وتعهد موقعو البيان بمحاسبة كل من سولت له نفسه هذا الاعتداء، إن كان بالفعل أو التحريض، وأضافوا: "سنعمل على وأد ما يُدبَر له من فتنة بين أبناء الشعب الواحد في الجولان وفلسطين ونؤكد بأن بيوتنا وصدورنا ستبقى مفتوحة لكل أبناء شعبنا الفلسطينى زوارًا أتوا، أو سعيًا للرزق الكريم"، وختم البيان بالتشديد على أن أواصر الأخوة أقوى وأمتن من أن تطالها الأيادي العابثة والمشبوهة، وستبقى باذن الله قضيتنا واحدة ومصيرنا واحد.

وكان مجموعة من الشباب في الجولان السوري المحتل قد اعتدوا مساء السبت الماضي بالضرب على عمال من الضفة وقطاع غزة يقطنون في قرية "بقعاثا" ويعملون في عدة مجالات، وأسفر الاعتداء عن إصابات بالغة ومتوسطة تم نقل قسم منهم للعلاج بواسطة مروحية، مع الإشارة إلى أن الاعتداء جاء بعد اتهام العمال بارتكاب تصرفات غير لائقة تجاه فتاة في القرية الأمر الذي نفاه بعض أهالي بقعاتا على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقع "بقعاثا" التي يعني اسمها بالسريانية السهول والوديان أو البقاع في هضبة الجولان السورية المحتلة من إسرائيل عام 1967 على أرض بركانية شبه مستوية على ارتفاع 1085 فوق سطح البحر، وتبعد 11 كم عن مدينة القنيطرة، ورفض سكان القرية أخذ الجنسية الإسرائيلية وتمسكوا بانتمائهم لسوريا، وتمثل هذا في إضراب شامل رافض للجنسية الإسرائيلية استمر لعدة أشهر عام 1982.

زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (133)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي