أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ساعات حافلة بعمليات الاغتيال.. مقتل 4 أشخاص في 5 هجمات بدرعا

من درعا - أ ف ب

تتواصل علميات الاغتيال في درعا، مستهدفة عناصر نظام الأسد وأشخاصا سبق لهم أن انضموا لفصائل المعارضة المسلحة، في وقت تشهد فيه المحافظة التي سيطر عليها الأسد صيف عام 2018 بدعم من روسيا وإيران فلتانا أمنيا كبيرا.

وقتل الشاب "صالح الفالوجي" بعد إصابته برصاص مسلحين مجهولين في حي "الأربعين" بدرعا البلد، حيث فارق الحياة في مستشفى "درعا الوطني" متأثرا بجراحه التي أصيب بها نتيجة عملية الاغتيال.

وأكدت مصادر محلية أن "الفالوجي" عمل في السابق ضمن فصائل المعارضة السورية، أجرى تسوية بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري ولم ينضم إلى أي ميليشيا تابعة للنظام.

في غضون ذلك، أصيب الشاب "أيمن المسالمة" المُلقب "أبو جعفر" في حي "طريق السد" بمدينة درعا، برصاص مسلحين مجهولين، أطلقوا النار عليه ولاذوا بالفرار.

في سياق متصل، قالت مصادر محلية إن مسلحين مجهولين اغتالوا الشاب "محمد عبدالرحيم عياش" المنحدر من بلدة "كحيل" على الطريق الواصل بين بلدتي "الطيبة - كحيل" بريف درعا الشرقي، مشيرة إلى أن "عياش" عمل في السابق ضمن "جيش اليرموك" التابع للمعارضة، وانضوى للفيلق الثامن التابع للفيلق الخامس الموالي لروسيا بعد إجرائه للتسوية.

جاء ذلك بعد ساعات من اغتيال القيادي السابق في المعارضة المسلحة "خالد الرفاعي" الملقب بـ"الوحش"، في بلدة "الغارية الشرقية" بريف درعا الشرقي، أجرى التسوية مع النظام وكان أحد عرابي المصالحات في المنطقة، وفق ناشطين وصفحات إخبارية محلية.

وقتل الشاب "غريب طلال العكلة" أمام المنزل الذي يسكنه في قرية "خراب الشحم" بالريف الغربي بعد استهدافه برصاصات أطلقها مسلحون كانوا يستقلون دراجة نارية.

وينحدر "العكلة" من محافظة حمص، ويسكن في قرية "خراب الشحم" منذ سنوات، ويعمل ضمن مجموعة محلية، تعمل لصالح الفرقة الرابعة تحت قيادة "أبو سالم الخالدي"، مهمتها وفقا لأهالي البلدة تجارة وتصنيع المخدرات بالتنسيق مع ميليشيا حزب الله اللبناني.

زمان الوصل
(124)    هل أعجبتك المقالة (128)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي