ناشد نازح سوري من مدينة حمص من يعرف أبناءه الذين فقد التواصل معهم منذ بداية الثورة.
وقال المسن "خالد أحمد صافي" في مقطع فيديو تداوله ناشطون إن زوجته سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ مدة طويلة ولديه ابن يدعى "عبد الرحيم صافي" يعمل طبيباً وابنة تدعى "حنان صافي".
وكشف أنه اعتاد على التواصل معهم هاتفياً حتى بداية العام 2011 وانقطع الاتصال معهم منذ ذلك التاريخ ولم يعد يعرف أي شيء عنهم، مؤكدا أنه لا زال على قيد الحياة ولا صحة لخبر وفاته، مشيراً إلى أن من توفي من أقاربه يدعى "محمود صافي" ولديه ابن باسم ابنه عبد الرحيم.
وكان ناشطون قد أفادوا أن المسن صافي من مواليد 1947 كان متزوجاً من سيدة تدعى "وفاء مأمون كيلاني" تولد 1950 سافرت مع أولادها "عبد الرحيم" و"حنان" إلى أمريكا، ومع بداية الثورة سُرق جوال الأب وفقد التواصل معهم إلى الآن، علماً أن ابنه وهو من مواليد 1978 ويعمل طبيب أعصاب في ولاية "كاليفورنيا".
وكشف المصدر أن المسن "صافي" وضعه صعب حالياً ويعيش في بيت عم له قيد الإنشاء.
وبدوره قال "طلحة صافي" الذي يعيش لاجئاً في الأردن لـ"زمان الوصل" إن أحداً من عائلة "صافي" لم يتعرف على اسم المسن "خالد صافي" وليس مذكوراً في شجرة العائلة كما قال –وبالنسبة لابنه فليس هناك في العائلة دكتور بهذا الاسم سوى "عبد الرحيم محمود صافي"، مضيفاً أن عدداً من أفراد عائلة صافي في الشتات تواصلوا مع أقاربهم في الداخل وتم إرسال صورة الهوية ولم يتم التعرف عليه من قبل أحد من العائلة مع العلم –كما يقول إن قيد نفوسه "ظهر المغارة".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية