أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

انفجار مدفأة تُصيب عائلة.. والعثور على جثتين في إدلب

مخلفات المدفأة بعد الانفجار

أُصيبت أُم وطفلاها بعضهم بجروح خطرة صباح اليوم الثلاثاء، إثر انفجار مقذوف ناري داخل المدفأة في خيمتهم ضمن مخيم "البر" الواقع بمحيط بلدة "حزانو" شمال إدلب على الحدود السورية التركية.

وحسب مصدر مطلع من أبناء المخيم فإن انفجار المقذوف جاء، إثر استخدام العائلة بعض النفايات التي يتم جنيها من الحاويات والمكبات، لاستخدامها وسيلة التدفئة في ظل البرد القارص الذي تشهده مخيمات الشمال السوري، والتي تعتبر هذه الوسائل غير صحية وخطرة جداً في ظل انعدام الوضع المعيشي وسوء الأحول المادية لدى العائلة، وآلاف العوائل القابعة في منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).

في سياق آخر انتشلت فرق الدفاع المدني مساء أمس الإثنين، جثة شاب في العقد الرابع من العمر، مقتولاً داخل الصرف الصحي في الطرف الشمالي لمدينة إدلب، وقد تم نقلهم للطبابة الشرعية وسط المحافظة للتعرف على الجثة والكشف عن سبب الوفاة.

كما قضى الشاب "بلال إبراهيم سليم" البالغ من العمر 33 عاماً متأثراً بإصابته قبل يومين داخل مشفى "باب الهوى" الحدودي، نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مجهولين على طريق مخيمات بلدة "دير حسان" شمال إدلب على الحدود السورية التركية، فيما تمكن جهاز الأمن العام من إلقاء القبض على قتلة الشاب والتحقيق معهم حول تفاصيل الحادثة وما الأسباب التي دفعتهم لذلك.

والجدير بالذكر أن مناطق ريف إدلب تشهد فلتاناً أمنياً في الآونة الأخيرة، من محاولات اغتيال وزرع عبوات ناسفة وقتل وسرقة، كان آخرها صباح أمس محاولة اغتيال القاضي الشرعي في حكومة الإنقاذ "إبراهيم شاشو" والذي كان يشغل منصب وزير العدل سابقاً في الحكومة.

زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (133)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي