أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"قمحانة" بلا خبز.. البلدة التي تدفع فاتورة ولائها للأسد

طالب أهالي بلدة "قمحانة" الموالية من خلال وقفة احتجاجية نظموها صباح اليوم الأحد، بتأمين مادة الخبز في البلدة وزيادة مخصصات الأفران فيها بعد أن أصبحت المادة شبه معدومة في الآونة الأخيرة نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها قوات الأسد.

وأفادت مصادر محلية بأن العائلة في البلدة لا تستطيع تأمين أكثر من ربطة خبز في اليوم الواحد وأحياناً لا تستطيع تأمينها إلا من القرى والبلدات المجاورة.

ورفع أهالي البلدة شعارات كان أبرزها "أيها اللصوص حتى رغيف الخبز لم يسلم منكم"، متهمين المسؤولين عن المنطقة بسرقة مخصصات البلدة.

وكعادة الموالين في تحميل المسؤولية لمسؤولبين لا حول لهم ولا قوى، ناشد المحتجون "بشار الأسد" لإنقاذهم برفع لافتة كُتب عليها "يا سيد الوطن سرقوا رغيف الخبر من أفواهنا أنقذنا".


وفي الوقت نفسه وضع المحتجون على أفواههم أشرطة لاصق في دلالة على أنه من يطالب بلقمة عيشه يعتقل من قبل قبضة الأسد الأمنية.

في حين تشهد البلدة ومعظم قرى وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي، أزمة عارمة في تأمين المياه الصالحة للشرب، وتقنين في عدد الساعات التشغيلية للكهرباء، ما أدى إلى غضب في المناطق الموالية أبرزها المناطق الغربية لريف حماة الموالية بمعظمها، ومنها مدينة "مصياف" وريفها. 

ويشار إلى أن معظم أهالي بلدة "قمحانة" بريف حماة الشمالي، ساندوا قوات النظام السوري في حملاته العسكرية لقمع الشعب السوري، وخسرت البلدة العديد من أبنائها فداءً لبقاء حكم الأسد في السلطة.

زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (167)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي