لم ينقضِ العام 2020 إلا بتسجيل خسائر كبيرة لقوات الأسد في درعا، حيث أسفر هجوم أقصى جنوب غربي المحافظة عن مقتل 5 عناصر بينهم ضابط رفيع في الفرقة الرابعة التي يترأسها "ماهر الأسد" شقيق رأس النظام.
وقتل قائد "الكتيبة 641" التابعة للفرقة الرابعة المقدم "فداء محفوظ" مع أربعة عناصر كانوا برفقته، مساء الخميس، في هجوم استهدف سيارتهم على طريق "تسيل – سحم الجولان" غربي درعا.
وأفادت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" بأن مجهولين نصبوا كمينا محكما للضابط وعناصره، مؤكدة مقتلهم جميعا ما أحدث حالة من الهلع في صفوف عناصر قوات الأسد التي أرسلت تعزيزات كبيرة وانتشرت في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن قوام "الكتيبة 641" يتشكل من مجموعات "التسوية والمصالحة" في منطقة "وادي اليرموك" لكن يرأسهم "محفوظ" المنحدر من قرية "عين الحياة" في ريف جبلة بمحافظة اللاذقية.
تزامن ذلك مع هجوم شنه مسلحون مجهولون على الكتيبة الجوية شرقي مدينة "طفس"، دون معرفة نتائجه، لكن مصادر من المدينة قالت إن قوات الأسد فتحت نيران رشاشاتها باتجاه المنازل، لمنع تكرار حادثة دخول عناصر مسلحين للكتيبة، كما حدث قبل شهور.
وتتصاعد العمليات العسكرية ضد قوات الأسد في درعا، موقعة قتلى وجرحى في صفوف عناصره، حيث قتل قبل أيام النقيب "علي فيصل صبيح" متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر تفجير بعبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقله مع 5 من قوات الأسد، في منطقة "الجديرة" شرقي مدينة "الحارّة" في الريف الغربي لمحافظة درعا.
وينحدر "صبيح" من قرية "كفردبيل" في "جبلة" بمحافظة اللاذقية، وهو من مرتبات الفرقة التاسعة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية