أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تراجع جرائم الاعتداء على الأطفال في دبي


   
 
 
 
  اكد العميد خليل ابراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي ان جرائم الاعتداء على الأطفال في انخفاض، من خلال تراجع عدد البلاغات الواردة لمراكز الشرطة، لافتا إلى ان ضبط المتهمين في تلك الجرائم من قبل وحدات وفرق التحري المختصة ادى إلى خفض اعداد هذا النوع من الجرائم خلال العام الجاري مقارنة بالأعوام السابقة. 
 

وأشار إلى ان شرطة دبي بشكل عام والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بوجه خاص يلعبان دورا كبيرا في التعامل مع ضحايا تلك الجريمة ومحاولة اعادة الطفل لطبيعته وتخليصه من الآثار النفسية السلبية جراء الاعتداء الذي وقع عليه. من جانبه، أشار المقدم جمال الجلاف مدير ادارة الرقابة الجنائية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية إلى تسجيل 21 جريمة اعتداء وتحرش خلال العام الجاري على الاطفال، وبلغ عدد المتهمين فيها 29 شخصاً بانخفاض يقدر بنحو 50 % عن العام الماضي ، والذي سجل خلاله عام 45 قضية ضبط فيها 70 متهما. 
 

وقال ان جهودا كبيرة تبذل من قبل الإدارات والفرق المعنية للحد من هذه الجريمة في إطار ابقاء هذا النوع من الجرائم مجرد حالات فردية لاترقى إلى مستوى الظاهرة، خاصة وان التوعية الأمنية والأسرية والمدرسية تقوم بأدوارها على أكمل وجه. 
 

وأضاف المقدم الجلاف ان أشكال الجرائم التي يتعرض لها الاطفال تتمحور حول هتك العرض او الاغتصاب بالإكراه ، لافتا إلى انه من خلال التحقيق مع المتهمين في تلك الجرائم يتبين انهم أشخاص غير أسوياء يقومون باستدراج الأطفال بإغوائهم بالمال او الحلوى. 
 

واشار الجلاف إلى انه وضمن قضايا التحرش والاعتداء الجنسي التي ارتكبت ضد أطفال تتعلق بمدرس شاب استغل ثقة أسرة من جنسية آسيوية بإدخاله إلى منزلهم وتركه مع ابنهم البالغ من العمر 8 سنوات لتدريسه فقام بالاعتداء على الطفل مرات عدة إلى ان تم كشفه وتقديمه للعدالة، بالإضافة إلى حالة الأب الذي ترك طفله البالغ من العمر 7 سنوات لدى حلاق لقضاء شأن خاص ليعود ويجد الحلاق قد اغتصب الطفل، وعامل المغسلة الذي اعتدى على طفل عمره 9 سنوات يسكن بالقرب من المحل وظل يتربص به كلما شاهده الا ان الأم تصدت للأمر وأبلغت عنه. 
 

وأشار إلى واقعة غريبة تمثلت برجل تربص بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة واعتدى عليه وهو حاليا ماثل للتحقيق امام الجهات المختصة بينما يتم التواصل من قبل الشرطة مع الطفل عبر والده حيث يتم اعادة تأهيله وادماجه في المجتمع مرة اخرى. 
 

وأوضح المقدم الجلاف انه من خلال برنامج التواصل مع الضحية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية يتم التعامل مع هؤلاء الضحايا بأسلوب مناسب بهدف إعادة الثقة إلى الطفل من جديد والحد من التأثير السلبي لهذه الجريمة على الطفل مستقبلا.
 
 

البيان
(110)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي