صرح حسن عبد العظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديموقراطي المعارض في سوريا السبت ان المعارضة المتمثلة باعلان دمشق لا تعترف بما قام به المعارض مأمون الحمصي في بيروت حيث اعلن عن انشاء امانة عامة لاعلان دمشق.
وقال عبد العظيم لوكالة فرانس برس ان الحمصي "لا يمثلنا ولا يمثل اي حزب من الاحزاب المنضوية حتى ما يسمى باعلان دمشق (...) ولا علاقة لنا بالاعلان الذي اصدره في بيروت من تشكيل امانة عامة لاعلان دمشق".
واضاف "لا نقبل بأي شىء يصدر عن الامانة العامة الا من دمشق ولا علاقة لنا به وبما صدر عن تأسيس امانة عامة في بيروت برئاسة الحمصي ولم نشارك فيه" مؤكدا مجددا ان الحمصي "لا يمثل اعلان دمشق ولن نعترف به".
وكان عدد من "الموقعين والمتضامنين" مع اعلان دمشق اعلنوا الاربعاء الماضي تأسيس امانة عامة لاعلان دمشق في بيروت يترأسها المعارض السوري مأمون الحمصي.
وقال المجتمعون في بيروت في بيان ان "عددا من الشخصيات الوطنية السورية المعارضة الموقعة والمتضامنة مع اعلان دمشق" لم يسمها قررت "انشاء امانة بيروت لاعلان دمشق لمواكبة الاحداث واطلاق المواقف السياسية واجراء الاتصالات العربية والدولية".
وتابعت ان قرارها جاء بعد اجتماع الاسبوع الماضي في بيروت "لدراسة الوضع السوري المتدهور" و"دعما للشعب السوري والمعارضة السورية ممثلة باعلان دمشق ومواجهة لما يحيط بسوريا من اخطار".
ويشغل النائب السابق مامون الحمصي منصب امين امانة بيروت لاعلان دمشق واديب طالب منصب امين السر والياس حداد منصب امين العلاقات العامة.
ويدعو اعلان دمشق الذي صدر في العاصمة السورية في تشرين الاول/اكتوبر 2005 الى "تغيير ديموقراطي وجذري" في سوريا.
وفي 11 ايار/مايو من العام الماضي صدر اعلان بيروت دمشق الذي وقعه نحو 134 مثقفا سوريا و166 مثقفا لبنانيا مطالبين باحترام وتعزيز السيادة والاستقلال لكل من لبنان وسوريا.
وشدد الاعلان على اعتراف سوريا نهائيا باستقلال لبنان عبر ترسيم الحدود بين البلدين وتبادل التمثيل الدبلوماسي. واعتقلت السلطات السورية اثر ذلك عدد من الموقعين على هذا الاعلان ابرزهم الكاتب ميشال كيلو والمحامي انور البني.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية