يواصل جنود النظام تعفيش ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم "اليرموك" بدمشق، دون وضع حد لهذه الظاهرة التي بات جيش الأسد يشتهر بها، خصوصا بعد سيطرته على المناطق السورية.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقرير لها: "رغم عودة حوالي 600 عائلة من سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم وممتلكاتهم، إلا أن ظاهرة التعفيش وسرقة منازل وممتلكات المدنيين في المخيم مستمرة، من قبل عناصر الأمن السوري وبعض المدنيين من المناطق والبلدات المتاخمة للمخيم".
وأضافت أن صورا نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت عددا من الأشخاص مسؤولين رئيسيين عن سرقة منازل المخيم في حين تغافلت تلك الصفحات عن توجيه أصابع الاتهام الحقيقية لعناصر الأمن السوري الذين نهبوا وسرقوا وسهلوا عمليات سرقة منازل وممتلكات المدنيين وتعفيشها".
وأكد عدد من الناشطين وأهالي المخيم مشاهدتهم قيام عناصر النظام بتعفيش سرقة المنازل، ونهب البنى التحتية من كابلات كهربائية وأنابيب بلاستيكية لنقل المياه في مخيم "اليرموك" وحي "الحجر الأسود"، وبحسب الأهالي فإن العديد من السيارات المحملة بالمسروقات لا تزال تخرج يومياً باتجاه دمشق، عبر الميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام، ومجموعات من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري.
وطالب سكان المخيم سلطات النظام والجهات المعنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة "أونروا" بالعمل على تأمين والبنى التحتية للمخيم والإسراع بإعادتهم إلى منازلهم بأسرع وقت ممكن، منتقدين البطء في تنفيذ قرار المحافظة بعودتهم إلى مخيمهم ووضع شروط تعجيزية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية