سلّم نظام الأسد مساء أمس السبت، جثة الشاب "بلال سعيد الزرقان" لذويه في مدينة "الحارّة" بريف درعا الشمالي، بعد أن أمضى عامين في المعتقلات.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن قوات الأسد أبلغت ذوي الشاب "الزرقان" بضرورة الحضور إلى مستشفى "تشرين العسكري" لاستلام جثة ابنهم المعتقل، وبعد تسلّمها تم دفن الجثة في أحد مقابر المدينة، مؤكداً وجود آثار تعذيب واضحة على الجثة دون وجود أية آثار لعيارات نارية على جسده.
وأضاف أن "الزرقان" عمل ضمن فصائل الجيش الحر قبل سيطرة قوات الأسد على درعا، وأجرى تسوية مع فرع أمن الدولة بموجب العفو الرئاسي، لتعتقله قوات الأسد في 4 كانون الثاني/يناير 2019 من مدينة الحارّة وتقتاده إلى فرع "الفيحاء" في العاصمة دمشق ثم إلى سجن "صيدنايا العسكري".
وأشار أن قوات الأسد تكتفي عادةً بإبلاغ ذوي الضحية بوفاته مع إعطائهم شهادة وفاة تُبيّن تاريخ الوفاة وبعض المعلومات الشخصية الخاصّة بالضحيّة، دون تبيان سبب الوفاة الحقيقي، لكن وبعد صدور قانون قيصر أصبح نظام الأسد يكشف عن بعض الجثث التي قضت أثناء التعذيب في السجون وتجبر أهالي الضحية بدفن الجثة دون عرضها على طبيب لتبيان سبب الوفاة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية