ادعى مسؤول في نظام الأسد أن "جودة رغيف الخبز" في المخابز العامة، تسبب بظاهرة الطوابير الطويلة ومشاهد الازدحام على أبواب الأفران، دون أن يجرؤ على القول إن النقص الشديد بتوفر هذه المادة دفع السوريين للوقوف لساعات طويلة من أجل الحصول على ما يسد رمق أطفالهم.
جاء ذلك في تصريح لمدير عام السورية للمخابز "زياد هزاع" لصحيفة "الوطن" الموالية، زعم فيه أن المخابز الخاصة تقدم "خبزا رديئا" ما دفع المواطنين للتوجه إلى المخابز العامة وهو ما أحدث حالات الازدحام.
وبحسب قول "هزاع" فإن "رداءة الخبز في المخابز الخاصة ساهمت بزيادة الازدحام على الأفران العامة ذات الجودة المميزة"، معتبرا أن "مسألة جودة الرغيف في المخابز الخاصة مسؤولية مديريات التجارة الداخلية في المحافظات".
وزعم أن "تحسين جودة رغيف الخبز ترافق مع جملة من الإجراءات لتشديد الرقابة على نوعية الرغيف حتى تحسنت من خلال متابعة عمل المخابز على مدار الساعة".
وتكثر يوما بعد يوم مشاهد الطوابير على الأفران في مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث يضطر السوري في بعض المدن والأحياء للوقوف أمام الأفران منذ مساء اليوم السابق ليحصل في اليوم التالي على مخصصات تحددها "البطاقة الذكية"، لدرجة أن الأعداد الكبيرة دفعت النظام لوضع أقفاص حديدية بصورة مذلة تحت ذريعة "تنظيم الدور".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية