قتل شاب ينحدر من منطقة "وادي اليرموك" بدرعا، تحت التعذيب في سجن "صيدنايا"، بعد عامين من اعتقاله.
ودفن أهالي بلدة "جملة" في "وادي اليرموك" غربي درعا، مساء الأربعاء، جثة الشاب "مهند محمد الأحمد" البالغ من العمر 24 عاما، بعد أن تسلموها من مستشفى "تشرين العسكري" بدمشق، وعليها آثار تعذيب وحشي.
وأكدت مصادر من داخل البلدة لـ"زمان الوصل" أن الشاب اعتقل قبل عامين بتهمة العمل في المستشفيات الميدانية، وزج به في سجن "صيدنايا العسكري"، مشيرة إلى أنه قتل تحت التعذيب لتشوه جثته حيث ظهر عليها آثار حرق وضرب وشطب بالسكاكين والآلات الحادة.
وأشارت المصادر إلى أن النظام يبحث منذ سيطرته على الجنوب صيف عام 2018، على الناشطين في الثورة السورية وخصوصا المسعفين في المستشفيات الميدانية وأصحاب الخوذ البيضاء، موجها لهم تهم الخيانة والعمالة للدول الأجنبية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية