كالعادة ودون إبداء الأسباب، عزل بشار الأسد محافظه المدلل الذي حكّمه بريف دمشق ورقاب أهلها 4 سنوات، وعين بدلا عنه محافظا جديدا قادما من خلفية "تقنية" إذا صح التعبير، حيث شغل عدة مناصب في شركة الكهرباء وفي "السورية للشبكات".
فقد أصدر بشار اليوم مرسوما بإعفاء "" علاء منير إبراهيم" من مهامه محافظا لريف دمشـق، وهو الشخص الذي جلس على كرسيه بفعل قرابته من بشار الأسد، وكونه "صهره" بالمعنى الدارج، حيث إن "علاء إبراهيم" متزوج من إحدى بنات خالة بشار، وبالتحديد شقيقة الضابط المجرم عاطف نجيب، الذي كان لتصرفاته أثر كبير في انطلاق شرارة الثورة من درعا، ورفض بشار الأسد في بدايات الثورة كل المطالبات بمحاسبته على أمل "تهدئة الخواطر"، متذرعا بأن عزل "عاطف" أو محاسبته سيجعل خالته "تزعل".
وفي نفس الوقت صدر مرسوم بتسمية "معتز أبو النصر جمران"، الذي ولد سنة 1961، لكنه نشأ في حمص وأقام فيها.
ولم تعرف خلفية إقالة "إبراهيم"، وما إذا كان قد تم تسليمه منصبا آخر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية