وجهت محكمة تركية في "قونيا" تهمة "القتل المتعمد" لإمرأة سورية (27 عاماً) قتلت ابن زوجها البالغ من العمر 7سنوات وادعت أنه مات بكورونا.
وفي التحقيات اعترفت المرأة بأنها غضِبت من الطفل لأنه غاب فترة طويلة عن المنزل فقامت بضربه بخرطوم ومن ثم رفعته وألقته أرضا ماتسبب بوفاته.
وأضافت بأنها لم تقصد قتله وأنها نادمة على الجريمة التي وقعت في "حي مِرام بمدينة قونيا".
وذكرت وسائل إعلام تركية أمس الثلاثاء، أن المحكمة الجنائية العليا الأولى في ولاية "قونيا" التركية، وجهت تهمة "القتل المتعمد" للاجئة السورية "رشا. ع" 27 عاما بعد أن أثبتت التحقيقات أنها قتلت ابن زوجها البالغ من العمر 7 سنوات قبل عدة أشهر.
وحسب ما ترجمت "زمان الوصل" عن الإعلام التركي، فإن اللاجئة السورية ادعت قبل عدة أشهر أن ابن زوجها توفي متأثراًَ باصبته بفيروس "كورونا" إلا أن السلطات التركية لاحظت آثار ضرب وكدمات على جثته قبل إعطاء أسرته تصريحا بدفنه، فقررت فتح تحقيق رسمي حول أسباب الوفاة.
وخلال التحقيقات مع زوجة والد الطفل اعترفت أنها ضربت ابن زوجها بواسطة خرطوم ورفعته ثم ألقته على الأرض ما تسبب بوفاته، وذلك بسبب غضبها منها لأنه تغيب عن المنزل لفترة طويلة حسب ادعائها.
وبناء على نتائج التحقيق، وجهت المحكمة التركية تهمة "القتل المتعمد" للاجئة السورية، وقررت حبسها وتأجيل الجلسة لاستكمال النواقص في الملف.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية