مني الاقتصاد الهندي بانكماش بلغت نسبته 7,5 بالمائة خلال الربع الثالث من العام الحالي - الفترة من تموز/يوليو إلى أيلول/ سبتمبر- بعد تراجع قياسي في الأداء بنسبة 23,9 بالمائة خلال الأشهر الثلاثة السابقة، ما دفع البلاد إلى حالة ركود للمرة الأولى في تاريخها.
الانكماش حدث بالرغم من رفع الحكومة قيود إغلاق صارم طبقت لمدة شهرين، وكانت فرضته في جميع أنحاء البلاد في آذار/مارس بعد تفشي جائحة كورونا.
ويدخل أي بلد في ركود فني، إذا عانى اقتصاده من الانكماش لربعين متتاليين. وأظهرت البيانات الصادرة أمس الجمعة عن مكتب الإحصاء الوطني، عودة الصناعة إلى طبيعتها بشكل أسرع من قطاع الخدمات.
وقال التقرير إن قطاع التصنيع شهد نموا بنسبة بلغت 0,6 بالمائة في الفترة تموز/يوليو- أيلول/سبتمبر، بعد انكماش هائل بلغت نسبته تسعة وثلاثين بالمائة خلال الربع السابق. في حين شهد القطاع الزراعي نموا بنسبة 3,4 بالمائة، وانكمش القطاع التجاري والخدمي بنسبة 15,6 بالمائة.
وكان انكماش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 23,9 بالمائة خلال الفترة من نيسان/أبريل إلى حزيران/يونيو قد أدى إلى نسب بطالة ضخمة في الشركات الصغيرة والمتوسطة وخلق أزمة في المناطق الريفية.
وأعلنت الحكومة عن حزم تحفيزية بعد أن رفعت قيود الإغلاق التي فرضتها في آذار. وفي أيار/مايو، قدمت الحكومة حزمة بقيمة 266 مليار دولار، لتعزيز طلب المستهلكين والتصنيع.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية