وثق "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" مقتل 23 ألف و157 أنثى بينهن 458، 15 امرأة و 7،699 طفلة في سوريا منذ آذار /مارس 2011 وحتى تشرين الثاني نوفمبر الجاري.
وتوزعت الأعداد بحسب الجهة الفاعلة كما يلي 11،512 من بينهن 6،115 طفلة على يد قوات النظام و604 من بينهن 133 طفلة على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" و18 امرأة بينهن 6 طفلات على يد "هيئة تحرير الشام". وحسب المصدر قتل على يد الفصائل المعارضة المسلحة 738 بينهن 225 طفلة و523 امرأة منهن 272 على يد قوات التحالف، كما قتلت "قوات سوريا الديموقراطية" 83 امرأة من بينهن 36 طفلة وعلى يد القوات الروسية 1،191 امرأة بينهن 651 طفلة، أما القوات التركية فقتلت بحسب المركز المذكور 205 امرأة بينهن 40 طفلة فيما قتلت 585 امرأة من بينهن 221 طفلة على يد جهات لم يتمكن المركز من تحديدها.
وجاء التوثيق المذكور بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وأشار "المركز السوري للإعلام و حرية التعبير" في بيان له إلى أن نظام الأسد ومختلف الجهات في سوريا استخدمت العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي كسلاح استراتيجي في الحرب وتتعرض النساء والفتيات السوريات لأنواع مختلفة من هذه الانتهاكات.
و"المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" مؤسّسة مدنيّة مستقلة غير حكومية وغير ربحية. تعمل على بناء مجتمع يضمن حرية التعبير و الاعتقاد وحقوق الإنسان والوصول الى العدالة. رؤيتها هي عالم ديمقراطي، قائم على العدالة والحريّة والمُساواة، يحترم كرامة الإنسان وحقوقه.
وعمل المركز منذ تأسيسه في 2014 من أجل الدفاع عن الأفراد المضطهدين بسبب معتقداتهم وآرائهم، وترويج حقوق الإنسان، ودعم وتنمية إعلام مهني ومستقل ونقدي، يتمتع بصفة استشارية خاصة لدى المجلس الاقتصادي الاجتماعي التابع للأمم المتحدة منذ 2011.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية