نفى "اتحاد إعلامي حلب وريفها" صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام حول تورط الناشطة "نور الشلو" المعتقلة لدى "هيئة تحرير الشام" منذ شهرين في قضايا أخلاقية.
وأضاف الاتحاد في بيان تلقت "زمان الوصل" نسخة منه أن أي حكم لم يصدر حتى الآن في قضية "شلو"، حيث لا يزال التحقيق في بعض النقاط الحساسة مستمراً، وبالتالي فإن صدور حكم الإعدام بحقها غير وارد.
ولفت الاتحاد إلى أنه يعمل من أجل تحقيق العدالة في قضية الناشطة "نور الشلو".
وكشف أن عائلتها ستقوم بزيارتها قريباً للاطلاع على أوضاعها وما وصل إليه التحقيق في التهم الموجهة إليها.
وبعد تداول الكثير من التفاصيل عبر وسائل الإعلام عن أسباب اعتقالها والحكم الصادر بحقها أجرى "اتحاد إعلامي حلب وريفها" والعديد من الناشطين (غير المنتمين للاتحاد)، وبالتنسيق مع عدة جهات ومنظمات دولية زيارة للناشطة "شلو"، التي بدت بصحة وحالة نفسية جيدة.
وبدورها أشارت الناشطة "نوار عليو" لـ"زمان الوصل" إلى أن عدداً من الناشطين تواصلوا مع محام في الشمال السوري (يتم التكتم على اسمه حالياً) لتأمين محاكمة عادلة لنور بغض النظر عن أي تهمة موجهة.
وأكدت "عليو" أن التهم التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي طوال الأيام الماضية غير صحيحة وهي لا تعدو كونهاً تلفيقاً، لافتة إلى أنه لا يمكن التصريح الآن بالجرم الذي اعتقلت أجله "نور الشلو"، ولكنه "جرم أمني"، ولا زالت هناك تحقيقات ولكنها بالتأكيد لن تُعدم.
وكشفت أن هناك التباساً وقع بين اسم "نور الشلو" وفتاة تدعى "نور الحلاق" تم إعدامها لجرم أخلاقي، واستغل أصحاب الصفحات الصفراء أو المغرضة هذا الأمر -حسب قولها- لترويج خبر إعدام "نور الشلو".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية