أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تأسيس أول جمعية لـ"الرجال المخلوعين" في مصر

أنشأ مجموعة من الرجال المصريين ممن حصلت زوجاتهم على احكام قضائية بالخلع اول جمعية من نوعها تحت اسم "الجمعية المصرية للرجال المخلوعين"، من أجل المحافظة على حقوق الرجل.

وقال عبد الرحمن حامد، محاسب 45 عاما، وهو مؤسس الجمعية وأحد أهم أعضائها الفاعلين، لـ"العربية.نت: لقد بات الرجل اليوم هو من يحتاج الى جمعيات ومنظمات مجتمع مدني تحميه من جبروت المرأة، واقل دليل على ذلك قانون الخلع الذي بات سيف مسلط على رقبة اي رجل، اذا قررت زوجته فجأة ان تتخلص منه مهما كانت الدعوى لهذا الخلاص وتفاهتها".

ويضيف قائلا: "لم يعد للرجل اليوم الحق في كثير من تفاصيل الحياة الزوجية بحكم ان الرؤوس بينه وبين زوجته تساوت، وفي الوقت الذي كان فيه للرجل القوامة في إصلاح اهل بيته وتقويم السلوك المعوج لها بحكم كونه رجلا، أصبحت المرأة اليوم ندا قويا له، اذا ما هددها بالطلاق هددته هي بالخلع وربما نفذته كذلك من دون ان يدري، لذا كان من المهم ان ننشيء هذه الجمعية التي يعد اهم اهدافها الرفض التام لقانون الخلع واعتباره قانون وضعي يخالف الشريعة الاسلامية التي تعطي للرجل حق القوامة".

ويزيد عدد افراد الجمعية عن 1000 عضو والعدد في تزايد مستمر، وتضم بين عضويتها العديد من المشاهير، كما يقول عبد الرحمن، مضيفا: "ان عدد الرجال المخلوعين في تزايد مستمر بالفعل ومن اول يوم سجل في العضوية للجمعية 250 رجلا، وهناك مشاهير كثيرين في الجمعية اتحفظ على ذكر اسمائهم للأمانة المهنية، ولكن الفنان نور الشريف احدهم وهو صرح بذلك للعامة، يضاف اليهم رجال في كافة التخصصات المهنية من اطباء ومهندسين ورجال اعمال وحقوقيين وغيرهم".

ويعلق مضيفا: "ليس بالضرورة ان يكون اعضاء الجمعية من الرجال المخلوعين فقط، فهناك رجال آخرون مؤمنون بالجمعية ومطالبها العادلة لانصاف الرجل هذه المرة، ولكنهم ليسوا بالضرورة ان يكونوا مخلوعون".

"أما المدهش فعليا فهو وجود عدد لابأس به من السيدات العضوات في الجمعية جئن طواعية للانضمام للجمعية لقناعتهن بأهدافها حماية للأسرة المصرية" كما يقول عبد الرحمن
.

(126)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي