احتفى ناشطون سوريون، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي صادف أمس الجمعة، بالطفلة السورية "فاطمة أحمد المصطفى" 8 سنوات.
وقال والد الطفلة "أحمد المصطفى" لـ"زمان الوصل" إن عائلته تعرضت لسقوط برميل متفجر ألقته مروحية تابعة لجيش الأسد عام 2015 في مدينة إدلب، ما تسبب ببتر ساق ابنته "فاطمة"، وكان عمرها 3 سنوات، ومقتل أحد أبنائه.
وأضاف الوالد أن البتر كان من فوق الركبة، ولم تتقبل "فاطمة فكرة" الطرف الصناعي البلاستيكي، وفضلت الاستعانة بعكازين في تنقلها.
وقالت "فاطمة" لـ"زمان الوصل" إنها مصرة على إكمال تعليمها، ولن تستسلم لإعاقاتها، مشيرة إلى أنها تدرس في الصف الأول في مدرسة "زكريا باطوس" التي تبعد عن منزلها 3 كيلو متر، مؤكدة أنها تقطع هذه المسافة سيراً على قدمها الوحيدة كل يوم.
وأبدت الطفلة "فاطمة" استعدادها لأن تعبر مسافة 10 كيلو مترات سيراً على رجلها الواحدة، في سبيل إكمال تعليمها، وتحقيق حلمها بأن تكون
" طبيبة أطفال" لتعالج الأطفال مجاناً.
وعن وجود أمل بعلاج "فاطمة"، قال والد الطفلة إنها بحاجة لطرف سفلي متطور يساعدها على المشي، وهو أمر مكلف لا طاقة للعائلة النازحة منزلها في إدلب على تأمينه.
وتسبب قصف الأسد ضد المدنيين السوريين بعشرات آلاف الإصابات بينها الكثير من حالات الإعاقة الناتجة عن بتر الأطراف.
عبد الحفيظ الحولاني -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية