أعلن "تقي الدين عمر" مسؤول العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام" أن "الهيئة لا تعتبر نفسها مصنفة على لوائح الإرهاب، لأننا في حرب مفتوحة مع نظام مجرم ديكتاتور ارتكب مجازر فظيعة وهجّر ثلاثة أرباع الشعب السوري خارج سوريا لاجئين، أو إلى مخيمات المناطق الحدودية نازحين، على مرأى ومسمع من كل دول العالم، وقتل أكثر من مليون سوري خلال سنوات الحرب، وجاء بالمحتليّن (الروسي – والإيراني) لإجهاض الثورة الشعبية في سوريا".
وقال في تصريح له صباح اليوم الاثنين: "نحن نملك كل الشرعية لمواجهة هذا الاحتلال الغاشم، بوقوفنا على جبهات القتال لحماية 4 مليون ونصف نسمة من المدنيين في منطقة شمال غرب سوريا، وهذا حق مكفول ومسؤولية كل حر أن يدافع عن نفسه وبلده ودينه".
وأضاف: "مبدأ التصنيف من هذه الناحية سياسي محض، ولا يُعبر عن حقيقة الحال أو عن الصورة الحقيقية، فلم يكن مبنياً على حقائق أو أدلة ملموسة، فزواله فرصة للتصحيح وإعادة النظر فيمن هو فعلاً قاتل ويمارس أبشع أنواع الإبادة بمختلف الأسلحة المحظورة دوليا بشهادة المنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية".
وظهرت "جبهة النصرة" في سوريا في كانون الثاني/يناير 2012، وشكلت في بداياتها امتداداً لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، لكنها أعلنت عن انفصالها عن التنظيم بقيادة زعيمها السوري "أبو محمد الجولاني" في تموز/يوليو 2014.
وغيرت اسمها إلى "هيئة تحرير الشام" بعد أن انضمت إليها فصائل سورية معارضة أخرى في محافظة إدلب في شمالي سوريا، وقد أدرجتها الولايات المتحدة الأميركية ومجلس الأمن على لوائح الإرهاب منذ بداية تشكيلها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية