ألقى قسم مكافحة المخدرات والتهريب في مدينة "الباب" شمالي شرقي حلب، اليوم الأحد، القبض على شخص يمتهن ترويج الدولار الليزري المزور في المنطقة.
وقال مصدر أمني خاص في المنطقة لـ"زمان الوصل" إنّ معلومات وردت خلال الشهر الماضي إلى قسم مكافحة المخدرات والتهريب، حول قيام المدعو "أحمد محمد الأحمد" بترويج العملة الأجنبية المزورة في منطقة "الباب" وريفها.
وأضاف: "تمكن قسم مكافحة المخدرات ومن خلال عمليات المتابعة والمراقبة الدقيقة، من إلقاء القبض على الشخص المذكور بكمين محكم، حيث جرى استدراجه وبحوزته مبلغ مالي يقدّر بـ(7500) دولار أمريكي ليزري مزور".
واعترف "الأحمد" -كما يقول المصدر- بحيازته الأوراق النقدية المزورة وقيامه بترويجها بمنطقة "الباب"، وبإجراء الخبرة الفنية على الأوراق النقدية تبين أنّ جميعها مزورة بطريقة احترافية يصعب على الأشخاص العاديين تمييزيها، وعليه تمّ اتخاذ الإجراء اللازم بحقه وتقديمه مع المصادرات بعد تحريزها إلى القضاء المختص مع الضبط المُنظم بحقه.
وخلال الأسبوع الفائت، قام قسم مكافحة المخدرات والتهريب في مدينة "الباب" بإلقاء القبض على عدد من تجّار ومروجي الحبوب والحشيش المخدر في المدينة وقدمهم للقضاء المختص.
*صعوبة كشف العملة المزورة
في الإطار ذاته، أشار "محمد خير الدين" وهو أحد العاملين في مجال الصرافة في ريف حلب الشمالي، في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إلى أنّ مكاتب العملات تشهد العديد من الحالات التي تنكشف فيها عملة مزورة، ولكن عند الكشف عنها غالباً ما تكون حجّة الشخص الحامل لتلك العملة بأنّه لا يعلم أنّها مزورة، وأنّه حصل عليها من جهة أخرى.
وأضاف أنّ "ارتفاع كلفة الآلات الإلكترونية الخاصة بفحص العملة، واقتصار استخدامها في البنوك وبعض محلات الصرافة، إضافةً إلى جهل كثير من الناس والبسطاء بعلامات العملة السليمة كل ذلك يزيد من انتشار هذه الظاهرة في المنطقة".
ووفقاً لما أشار إليه "خير الدين" فإنّه لا يمكن التمييز بين الدولار المزور ومثيله النظامي، إلاّ عبر الأدلة الجنائية، وذلك بسبب دقة عملية التزوير التي يعمل بها المروجون لهذه العملة، واستخدام التقنيات الحديثة من طابعات رقمية وآلات نسخ ملونة ليزرية حديثة في عملية التزوير.
على صعيد منفصل، قضت امرأة تُدعى "منال سمير حمادة" وتبلغ من العمر 32 عاما، جراء قيام قناصة من ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) باستهداف ورشة تعمل في قطاف الزيتون بالقرب من قرية "مرعناز" غربي مدينة "أعزاز" شمالي حلب.
إضافةً إلى ذلك أقدمت ميليشيات "قسد"، على قتل مدني رمياً بالرصاص، إثر محاولته دخول منزله برفقة عائلته في منطقة "منبج" الخاضعة لسيطرتها، قادماً من المناطق المحررة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية