تتواصل عمليات الاغتيال في مدينة درعا جنوب سوريا، مستهدفة عناصر يتبعون لنظام الأسد، في وقت تستمر فيه حالة التوتر نتيجة تحركات قوات النظام في محيط البلدات بهدف اقتحامها.
واغتال مسلحون مجهولون في مدينة "جاسم" شمال المحافظة، مساء السبت، "منهل إبراهيم المجيد الحلقي" الذي يعمل لصالح فرع الأمن العسكري، وفق ما ذكر "تجمع أحرار حوران".
كما قتل "نورس إسماعيل زين العابدين"، المنحدر من بلدة "تسيل" غربي درعا، نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على طريق "تسيل - سحم الجولان".
وبحسب التجمع فإن "زين العابدين" يتهم بعمله لصالح شعبة المخابرات العسكرية "215" عقب إجرائه لـ"التسوية".
وقال التجمع إن مجهولين اغتالوا أيضا الشابين "يامن جمعة الخياط" و"حسن حامد الخياط " من بلدة "تل شهاب"، إثر استهدافهما بالرصاص في البلدة، يوم أمس، مشيرا إلى أنهما عملا لصالح ميليشيا الفرقة الرابعة عقب التسوية، وكانا ضمن تشكيل "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة" سابقاً.
من جهة ثانية، أفاد التجمع بأن ميليشيات الفرقة الرابعة التابعة للنظام، شنت أمس السبت، حملة دهم وتفتيش في محيط بلدة "المسيفرة" شرقي درعا، استهدفت المزارع والخيم التي تقطنها عشائر المنطقة.
وأكد أن الكثير من الخيم المنتشرة قرب "الغارية الشرقية"، تعرضت للتعفيش من قبل الميليشيات، تزامن ذلك مع وصول رتل من الفيلق الخامس لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
ووصلت تعزيزات لقوات الأسد إلى الحواجز العسكرية في بلدة "المليحة الغربية" بالريف الشرقي، وانتشرت بين بلدتي "المليحة الشرقية" و"المليحة الغربية" مع وجود تحركات عسكرية بالعتاد الثقيل في المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية